التوبة الصادقة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التوبة الصادقة

لا اله الا الله محمد رسول الله

المواضيع الأخيرة

» موقع نصرة الصديقة بنت الصديق زوجة حبيب الرحمن السيدة عائشة رضى الله عنها
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 11, 2010 5:39 pm من طرف محمد الامام

» موقع نصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 3:03 pm من طرف محمد الامام

» مشكلات الزواج وحلها في ضوء الكتاب والسنة
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 11:45 am من طرف محمد الامام

» ماذا يجب ان نفعل فى شهر رمضان ؟؟؟
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 11:37 am من طرف محمد الامام

» شروط التوبة الصادقة
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 13, 2010 11:32 am من طرف محمد الامام

» فضل صلاة الجماعة " هام جدا "
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 11, 2010 10:34 am من طرف محمد الامام

» لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااازم تشوفها " تحفة الاعجاز فالقرآن "
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 09, 2010 12:10 pm من طرف محمد الامام

» مقطع مؤثر جداااا لمن له قلب حى
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 2:27 pm من طرف محمد الامام

» حكم سماع الاغانى فالدين.
فضل القرآن الكريم I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 12:50 pm من طرف محمد الامام

التبادل الاعلاني

احداث منتدى مجاني

    فضل القرآن الكريم

    محمد الامام
    محمد الامام
    الاصدقاء
    الاصدقاء


    عدد المساهمات : 19
    نقاط : 63
    تاريخ التسجيل : 13/07/2010
    العمر : 35
    الموقع : شربين - دقهلية

    فضل القرآن الكريم Empty فضل القرآن الكريم

    مُساهمة  محمد الامام الجمعة أغسطس 06, 2010 12:46 pm

    فضل القرآن الكريم

    القرآن الكريم هو : كلام الله العظيم وصراطه المستقيم، وهو أساس رسالة التوحيد، وحجة الرسول الدامغة وآيته الكبرى، وهو المصدر القويم للتشريع، ومنهل الحكمة والهداية، وهو الرحمة المسداة للناس، والنور المبين للأمة، والمحجة البيضاء التي لا يزيغ عنها إلا هالك. ولقد وصف الله عزوجل القرآن بأوصاف عدة ، حري بالمسلم أن يقف عندها متأملاً عظمة هذا الكتاب العظيم ، ومتدبرًا ما فيها من الآيات والذكر الحكيم.
    يقول جل ذكره واصفا القرآن { قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ } (سورة ص 67) إلى غيرها من الآيات المبينة عظمة القرآن ، فهو هدى للناس ، ونور مبين وموعظة وشفاء ورحمة وفرقان .. الى غير ذلك من الأوصاف الجليلة التي ينبغي أن يقف أمامها المسلم متدبرًا ومتأملاً.
    واقتضت حكمته سبحانه أن يكون نزوله في أعظم الأزمان وأشرف الشهور {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة ) 185 .
    وكان نزوله في أعظم ليلة من هذا الشهر المبارك فقال سبحانه { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ{1} وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ {2} لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} (سورة القدر).
    وبعث به أعظم رسول { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن ُلأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } (الأنعام 19).
    وتحدى الثقلين أن يأتوا بمثله ولو اجتمعوا لذلك { قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً } (الاسراء 88. (
    وبين عظم شأنه وجلاله قدره حتى إنه لو نزل على الجبال الصم لتصدعت { لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).سوره الحشر-20-.
    ‏فلو جلس الانسان ساعة في كل يوم لاستطاع ان يقرأ جزء واحد من القرآن وبذلك يستطيع ان يختم القرآن في شهر واحد ، قد تقول إن هذا صعب ، فنقول لك : كم تجلس امام التلفزيون في كل يوم .. وشتان ما بين هذا وذاك ، وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال ) البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الارض وان البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يُذكر الله عز وجل فيه ، تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين).......وقد تقول : اني اعمل وهذا صعب عليَّ ، فنقول لك : ما قال الامام الصادق عليه السلام ) ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه اذا رجع الى منزله ان لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن فيكتب له مكان كل آية يقرأها عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات) .
    اولا.. من كتاب الله
    1)قال الله تعالى : { الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ، ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ، ومن يضلل الله فما له من هاد } [الزمر)23 .
    (2)قال الله تعالى : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون . الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } [ الأنفال 2-3 .
    (3)يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين } [يونس)57 .
    (4)وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا } [الإسراء )82 .
    (5) إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا . وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما } [الإسراء9-10 (.
    6)كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب } [ص29 .(
    )7)ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر }[القمر 17(
    (8)لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون } [الحشر)21 .
    (9)وإذا قرىءالقرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون } [ الأعراف )204 .
    (10)ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامه اعمي(124)قال رب لم حشرتني اعمي وقد كنت بصيرا(125)قال كذلك اتتك اياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسي(126)....طه(124الي126).

    ثانيا..الأحاديث التي تدعو لتلاوة القرآن وتدبره والتأثر به:

    (1)روى البخاري والترمذي وأبو داود عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه)) .
    (2) روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال) : مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة : ريحها طيب وطعمها طيب ، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مُر ، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مُر).
    (3) وحذر صلى الله عليه وسلم الأمة من نسيان القرآن تحذيرا شديدا ، روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها)).
    (4) روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران).
    (5) روى مسلم عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين)).
    (6) روى أبو داود والترمذي عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((يقال لصاحب القرآن : إقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا ، فإن منزلتك عند آخر آية تقرأها )) صحيح الجامع 8122
    (7) روى الترمذي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول( ألم) حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.(( صحيح الجامع 6469.
    (8)روى مسلم عن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه).
    (9)روى البخاري ومسلم عن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( لا حسد إلا في اثنتين : رجل أتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار ، ورجل أتاه الله مالا فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار)).
    (10) روى مسلم وأبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال(وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله عز وجل ، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمه وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده).
    (11) روى البيهقي عن عصمة بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لو جُمع القرآن في اهاب ما أحرقه الله بالنار )) حسنه الألباني في صحيح الجامع.5266.
    (12) روى مسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن ناسا من أمتي سيماهم التحليق يقرؤون القرآن لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية هم شر الخلق والخليقة))
    (13)حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه). (صحيح مسلم) .
    ثالثا : بعض أقوال الصحابة عن القرآن الكريم وقارئه
    1) قال ابن مسعود رضي الله عنه : ( ينبغي لقارىء القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون ، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وببكائه إذا الناس يضحكون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ، وبصمته إذا الناس يخوضون ، وبخضوعه إذا الناس يختالون ، وبحزنه إذا الناس يفرحون ... (
    2) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( كنا نحفظ العشر آيات فلا ننتقل إلى ما بعدها حتى نعمل بهن ) وروي عنه أنه حفظ سورة البقرة في تسع سنين وذلك ليس للإنشغال عن الحفظ أو رداءة الفهم ولكن بسبب التدقيق والتطبيق).
    3) قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إنّا صعب علينا حفظ ألفاظ القرآن وسهل علينا العمل به ، وإنّ من بعدنا يسهل عليهم حفظ القرآن ويصعب عليهم العمل به).
    4) قال عثمان بن عفان وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما: ( لو طهرت القلوب لم تشبع من قراءة القرآن).
    5) قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ( إذا أردتم العلم فانثروا القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين).
    6) قال أنس بن مالك رضي الله عنه : ( رب تال للقرآن والقرآن يلعنه).




      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 5:01 pm